حمداً لله وشكراً على جليل نعمائه، وعظيم آلائه، وتوالي أفضاله، ومديد إحسانه. يقول الأول: فكن رُجلاً رِجْلُه في الثَّرى وهامةُ هِمِّته في الثُّريا من وحي هذا البيت الجامع انطلقنا بقوة وثبات وعزيمة لاتُقْهر لنصعدَ ونرتقيَ، ولنخُطَّ بأحرف من نور اسم صون، ولنضعَ لها بصمة تميز لاتُمحى.