الأفلاج - صون في عصر تتسارع فيه الابتكارات، وتُختصر المسافات بضغطة زر، تأتي الجمعية الأهلية لحفظ النعمة بالأفلاج برؤية جديدة تتجاوز فكرة التبرع التقليدي، لتقدم تطبيق "الخير"، الذي يُعيد تعريف ثقافة العطاء ويحوّل كل فائض إلى فرصة. ما هو تطبيق "الخير" ؟ هو أكثر من مجرد منصة للتبرع، إنه نظام رقمي ذكي يربط بين المتبرعين، والمستفيدين، والمناديب، لتسهيل عملية توزيع الطعام الفائض بطريقة سريعة، منظمة، وعادلة. الفكرة ليست فقط في إيصال الوجبات، بل في إرساء نمط جديد من العمل الخيري يعتمد على التقنية، ويحفز التنافس الإيجابي بين المتفاعلين. كيف يعمل التطبيق؟ التطبيق يعتمد على ثلاث فئات رئيسية من المستخدمين، كل منهم له دور محوري في منظومة الخير: 1.المستفيدون: بإمكانهم التسجيل عبر التطبيق، وحجز مواعيد استلام وجباتهم وفق أوقات محددة، مما يضمن توزيعًا عادلًا ومنظمًا للطعام. 2.المناديب: هم حلقة الوصل بين المتبرعين والمستفيدين، سواء كانوا أفرادًا يرغبون في التطوع أو جهات تعمل في التوصيل. يحصل المندوب على عدد الطلبات التي قام بتوصيلها، كما تُضاف له ساعات التطوع المسجلة بالتنسيق مع الجمعية. 3.الشركات والأفراد: يمكنهم التبرع نقديًا أو عينيًا عبر التطبيق، ليكونوا جزءًا من حراك اجتماعي يحد من هدر الطعام ويضاعف الأثر الإيجابي. لماذا "الخير" ؟ •لأنه يضمن وصول الطعام لمن يستحقه بطريقة كريمة ومنظمة. •لأنه يعزز ثقافة العطاء الرقمي ويواكب التحول التقني في العمل الخيري. •لأنه يُحفّز المجتمع على التنافس في فعل الخير بطريقة مبتكرة. •لأنه يمنح الجميع دورًا، سواء بالتبرع أو التوصيل أو نشر الفكرة. كلمة الجمعية: في تعليق له، قال رئيس جمعية صون أ.عثمان العثمان: "الخير " لا يحتاج إلى موعد، ولا يجب أن يكون عشوائيًا. بتطبيق " الخير"، نؤسس لمرحلة جديدة من العطاء الذكي الذي يحفظ النعم، ويُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس. اليوم، يبدأ عهد جديد في حفظ النعمة، حيث يُمكن لكل فرد أن يكون جزءًا من الحل بلمسة واحدة. يُطلق التطبيق برؤية واضحة: أن يكون العطاء سهلاً، وأن تتحول كل لقمة فائضة إلى فرصة جديدة لمن يحتاجها. الجمعية تدعو الجميع للانضمام إلى هذا التحول الرقمي في العمل الخيري، لأن "الخير يبدأ بك ".
